اكتسابْ السُلوكِيّاتْ السيئة من البيئة التعليمية

n

لعلّ أكثرْ الأشياء تأثيرًا في تربية الطفل بعد المنزِلْ هو البيئة التعليمية أيًا كانت؛ سواءًا كان الطفل في الحضانة أم المدرسة؛ ويرجِعْ ذلك إلى أنّ البيئة التعليمية هي أكثر الأماكِنْ التي يقضي فيها الطفل وقتًا طويلًا بعد الخروجْ من المنزِلْ ؛ وبما أن المدرسة هي بيئة تشتمل على أطفال مُختِلفين من كُلْ حدبٍ وصوب تجعل الأطفال يرون فيها الجيد والسئ على حدٍ سواء؛ يكمُنْ هنا السؤال التالي، ألا وهو:

n

كيف يتعامل الأهل مع السلوكِيَّاتْ السيئة التي قد يكتسبِها الطفل بصورة إرادية أو لا إرادية من المُحيطْ الإجتماعِي في المدرسة؟

n

nn

n
• n
  

  الفرق بين السُلوِكيَّاتْ الإراديّة واللاإردايّة:

  n

n

n

السلوكيات اللاإرادية أشمل لأن الطفل يتبِّع فيها أكثر ما تراهُ عيناه سواء من والديّه أو مُعلميّه حتى ولو لم يُعلمونَّهْ القيام بهذا السلوك، أمَّا السُلوكِيَّاتْ الإرادِيّة فهي التي تنبُعْ من إرادة الطفل لهذا السلوك؛ فقد يرى الطفل أن أحدْ أقرانِه تتحقق له مطالبُهْ عندما يقوم بهذا السلوك؛ فيُقلِدْ الطفل ما يراه تحقيقًا لرغباتِهِ الكامِنة أيضًا.

n

nn

n
• n
  

  هل يَثِقْ الوالدين بالبيئة التعليمية؟:

  n

n

n

بالطبعْ لا، فلا توجد مدرسة مُتكاملة من جميع النواحِي؛ فقد يكون الكادِر التعليمي مُمتاز، ولكن طِباعْ الأطفال وعاداتِهِمْ تختلِفْ؛ لذلك فمهما كان للمدرسة من دور في تربية وتقويم سلوكيَّات الطفل يقع على عاتِق الأهل الجزء الأكبر من التربية وتقويم السُلوكِيّاتْ.

n

n n

n
• n
  

  خُطوات تعامُلْ الأهل مع السلوكيّاتْ السيئة للطفل :

  n

n

n

n
1. تحديد السُلوك الخاطئ إذا كان للطفل أكثر من سُلوك خاطِئ؛ فيقِع على الأهل ترتيب تلك السُلوكيّاتْ حسب أولوية التقويم التي يحتاجها الطفل في مِثلِ سِنِّهْ.

n

n

nn

n
2. مُحاورة الطفل حول السلوك الخاطئ، والتأكُدْ من فِهمِه لسلوكه؛ فقد تكون وجهة نظر الطفل أن صديقي كذا يقوم بذلك في المدرسة؛ فيجِبْ أن يشرحْ الأهل حيئِذْ باستفاضة للطفل حتى يُميِّزْ بين الصواب والخطأ، ويُدرك أن ما يقوم بهِ زميلُه في المدرسة هو خطأ أيضًا.

n

n

nn

n
3. إذا ارتكب الطفل السلوك الخاطِئ يتِمْ إشعارِهْ بالذنب حول ما اقترفُهْ؛ وذلك دون استخدام أسلوب السُخرية أو الزجر؛ حتى لا تضعُفْ ثِقة الطفل بنفسِهْ.

n

4. عند قيام الطفل بالسلوك الخاطِئ يجِبْ أن يتدرَّجْ الأهل في العِقاب؛ كالتالي:

n

n

n
• استخدام أسلوب التعزيز؛ فمثلًا يقول الأهل للطفل أنَّهُ إن لم تقُم بهذا السلوك ستكون لك جائزة تُريدَها.

n

• أسلوب المدح؛ كأن يقول الأهل: أنتَ طفلٌ جيد ويُعدِدّون من مُميزات الطفل الإيجابية ولكِنْ لا تفعل كذا وكذا.

n

• استخدام أسلوب التوبيخ أو الهجر؛ وذلك بامتناع الأبويَّن عن الكلام قليلًا مع الطفل حتى يستقيم سُلوكه.

n

• اتباعْ أسلوب الحِرمان من بعض الأمور المُحببة إلى الطفل حتى يستقيم سُلوكَه.

n

n

nn

n
5. يجِبْ على الأهل الصبر؛ وذلك لأن تغيير السلوك لا يكون بين ليلةٍ وضُحاها؛ فالطفل لنْ يتغير سُلوكه إلا بعد اقتناعِهْ بخطأِ ما يقوم بِه.

n

n

nn

n
6. إذا قام الطفل بالسلوك الخاطِئ وأدرك أنهُ قد أخطأ؛ فيجِب على الأهل أن يجعلوا الطفل يقوم بتصحيحْ سُلوكِياتِهْ الخاطِئة بنفسِه؛ وذلك حتى تتعزّز سلوكيات الطفل الإيجابية؛ ويتولّد لدى الطفل إحساسًا بالذنبِ من أخطائِه وشُعورًا بالمسؤولية تجاه أفعالِهْ.

n

n

nn

n
• الكلِماتْ المِفتاحِيَّة:

n

n

تربية الطفل، البيئة التعليمية، السلوكيات السيئة، اكتساب السُلوكِيَّاتْ السيئة من البيئة التعليمية، السلوكيَّاتْ الإرادِيَّة، السُلوكِيّاتْ اللا إرديّة، الفرق بين السُلوكِيَّاتْ الإرادِيّة واللاإرديّة، خُطوات تعامُلْ الأهل مع السُلوكِيَّاتْ السيئة للطفل.

n

nn

n
• المصادِرْ:

n

n

n
1. https://www.verywellmind.com/behavioral-psychology-4157183.

n

2. https://www.fortunejournals.com/articles/theories-and-concepts-for-human-behavior-in-environmental-preservation.html.

n

3. https://www.slideshare.net/henryordonezofficial/acquisition-and-learning.

n

4. https://www.researchgate.net/publication/255640564_Education_for_strategic_environmental_behaviour_Environmental_Education_Research_134_437-452.

n

n