5 صفات لا تتوفر إلا في الزوجين السعيدين

5 صفات لا تتوفر إلا في الزوجين السعيدين

n nnnn n

السعادة الزوجية ليست صعبة المنال لأنها غالبا ما تكون مكتسبة حيث يبذل الشريكان جهودا خاصة للتوصل إلى سر السعادة الثمين، والذي يغفل أزواج عديدون عنه.

nوحتى يمتلك الزوجان سر السعادة لابد لكل منهما أن يبذل ويضحي في سبيل تماسك القفص الذهبي وعدم تعرضه لسيول الشجار الجارفة التي قد تؤدي إلى تهدم أسواره ومن ثم انهياره بشكل تام.. وهنا 5 صفات لبناء عش الزوجية السعيد..nn n

1-المغفرة المتبادلة:

nالمسامحة ومغفرة أخطاء الشريك لا تعني أبدا ضعف الطرف المسامح ورضوخه أمام الطرف الذي ارتكب الهفوات. بل هي قوة كبيرة لا يمتلكها إلا من اكتسب مهارة المرونة. تأتي المغفرة كنتيجة عن المرونة وعدم السماح للضغوط والأفكار السلبية، بالسيطرة على العقل.nnوالمغفرة تعني أيضا نسيان الهفوة التي ارتكبها الشريك وعدم تذكيره بها؛ لأن مجرد زج هذه الأخطاء في الخصومات المستقبلية يعني عدم مسامحة الطرف الآخر.nn n

2-أسرار البيت تبقى في الداخل:

n”للبيوت أسرار” كما يقول المثل الشائع.nnومن المعلوم أن أي خصومة أو شجار أو حتى الأمور الخاصة بكلا الشريكين تبقى ضمن نطاق السيطرة مالم تغادر جدران عش الزوجية.nn n

3-تصحيح المسار:

nمن الجيد بين الفينة والأخرى أن يجلس الزوجان ليناقشا متاعبهما، مشكلاتهما، وأفكارهما حول بيت الزوجية.nnبعض الأزواج تستهويهم “لعبة الصراحة” وهي لعبة معروفة تكسب العلاقة مزيدا من المصداقية، لكن ينبغي لعبها بأسلوب لطيف مع التحلي بالمرونة الكافية.nn n

4-الالتزام بمواثيق وغايات الزواج:

nالزواج التزام كل شريك أمام الآخر بعقد يتضمن تشارك الحياة بأفراحها وأتراحها.nnينبغي لكل من الزوجين بذل قصارى جهده لتحقيق أفضل النتائج من هذا العقد والعيش في راحة وسعادة بعيدا عن ممارسة التنمر أو الضغوط على الآخر، أو إجبار الطرف الآخر على تحمل المسؤولية وحده.nnوكنتيجة لهذا الالتزام، يكون من غير المستحسن على أي طرف محاولة فك الارتباط دون رضا الطرف الآخر.nn n

5-لا تحاول إصلاح الشريك:

nالإصلاح مسألة نسبية لأنه يعبر عن وجهة نظرنا للحياة وللآخرين.nnلذلك تختلف وجهات النظر ما يجعل من محاولة أحد الشريكين إصلاح الآخر أمرا محفوفا بالمخاطر؛ لأنه يجعل من الزوجين نسخة موحدة عن أحدهما.

Leave a Comment