خطوات بسيطة لحياة أكثر متعة
هل يغالبك شعور بالملل والفتور وعدم الرغبة في فعل أي شيء في بعض الأحيان؟
هل تصحين صباحا بكسل واضح وحالة يائسة من كل شيء في الحياة؟
هذه المقالة قد تنفعك في التغلب على بعض المتاعب..
مقاومة زحمة الأفكار السلبية
يقول الخبراء إن أفكارنا هي المحرك الأساسي للمشاعر، ومشاعرنا هي بدورها المحرك الرئيسي للسلوكيات.
الأفكار إذن هي الأساس في التغيير..
ابدئي يومك بابتسامة حتى ولو كانت مصطنعة فتعابير الوجه وحركات الجسم تلعب دورا كبيرا في مجال الأفكار.
إذا كان الصباح مملا ولا ترغبين بممارسة بعض الأعمال الجادة لا بأس أن تخصصي وقتا لنفسك تمارسي فيه هواية معينة كنوع من الترويح عن النفس، فالحياة لا تمنحنا متعتها دون أن نكون مرنين في التعامل مع الظروف.
علاقاتك أساس متعتك
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه. والشخص الوحيد، المنبوذ، لن يشعر بأي معنى لهذه الفكرة التي تعد أحد عوامل الحياة الهانئة.
راقبي ردات فعلك مع الصديقات.. ربما قمت بسلوكيات غير مبالية في بعض الأوقات تجاه إحداهن فحصل بعض النفور، أو ربما لا تقضين وقتا جيدا مع صديقاتك..
هناك عنصر أساسي في اختيار الصديقات وهو أن يثرن اهتمامك وأن يكن إيجابيات ومرحات.
الهوايات ليست أقل متعة
ممارسة أي هواية يمكن أن تضيف نوعا من السعادة إلى حياتك اليومية.
الهواية لا منهجية وغير منتظمة لذلك تكون محببة إلى النفس أكثر من العمل الجاد الذي يسير بانتظام.
كلنا يعشق أيام الطفولة ويحن إليها لأنها كانت عبارة عن ممارسة هوايات لا حصر لها..
مارسي الرسم، أو اقرئي مجلة مصورة، أو تابعي برنامجا تلفزيونيا.. المهم أن تمارسي هواية محددة تضيفين إليها المزيد من التفاصيل على مر الأيام مثل هواة جمع الطوابع الذين يحرصون دائما على زيادة ما يجمعونه لتغدو هوايتهم مصدرا للفرح والسرور وكثير من المتعة.